ليلة ميسيكا
28 مارس 2022
سحور استثنائي وسط أجواء تقليدية ولحظات صادقة
ليلة ميسيكا

لطالما شعرت فاليري ميسيكا برابط وثيق مع الشرق الأوسط. فقد تعلّقت بهذه الناحية من العالم، حيث جمعت أروع الذكريات، من المغامرات في عباب الصحراء إلى قضاء الوقت الثمين مع ابنتَيها. لا تقتصر الحكاية على علاقة مهنية واجتماعات عمل، بل تروي سطور صداقات حقيقية تطورت مع مرور السنوات حتّى باتت تشعر بالانتماء.

This is M

وهكذا، دعت ستّ سيّدات لامعات من شبه الجزيرة العربية فاليري ميسيكا لتنضمّ إليهنّ على وجبة سحور تقليدية. اجتمع الضيوف حول مائدة تضمّ ما لذّ وطاب من الأطباق الشرق أوسطية التقليدية، وكأنّ عقارب الزمن توقّفت وسط أجواء فرِحة مليئة بروح التشارك والمشاعر والأحاسيس. تولّي تصوير هذه الأمسية المخرج الإماراتي الحائز جوائز عبدالله الكعبي والمصوّر التونسي معز عاشور.

بات هذا السحور رمزًا لتوطيد العلاقات والانغماس في اللحظة، وسط أجواء دافئة وأنيسة تبعث على التشارك، حيث تألّق جميع الضيوف بمجوهرات آسرة من ميسيكا. مثل الألماس، تجمع كل سيّدة بين النعومة والقوّة في شخصيّتها متعدّدة الجوانب. فهنّ القلب النابض لعائلاتهنّ، وفي الوقت نفسه سيّدات أعمال متحرّرات يواكبنَ العصر. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعتبر فاليري ميسيكا المرأة في الشرق الأوسط قدوةً ومصدرًا للإلهام، ومنبعًا للإبداع والتجدّد والأصالة.

"تشرّفت بتلقّي دعوة من هؤلاء النساء لنتشارك معًا أجواء السحور الأنيسة. قضينا لحظات مميّزة وشعرت بكل الحبّ الذي أغدقتني به المنطقة على مرّ السنوات".

Valérie Messika